عندما ينهي شخص ختم القرآن الكريم ويريد إلقاء خطاب على الحاضرين في حفلته، يمكنه التحدث من القلب حول تجربته ومشاعره، شاكراً الله والحضور، ومؤكداً على أهمية القرآن في حياتهم. إليك نموذجاً لخطاب يمكن أن يلقيه:
---
**بسم الله الرحمن الرحيم**
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحضور الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أقف أمامكم اليوم بفضل الله وكرمه بعد أن أتممت ختم كتابه العزيز. إنه لشرف عظيم وسعادة لا توصف أن أشارككم هذا الحدث المبارك.
إن ختم القرآن الكريم هو رحلة مليئة بالتأمل والتدبر، مليئة بالخشوع والتقوى. وقد شعرت في كل لحظة وأنا أتنقل بين آياته وكلماته بروحانية عظيمة، ووجدت في آياته نوراً يضيء طريقي ويمنحني السكينة والاطمئنان.
أود في هذه اللحظة أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى الله سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام ونعمة القرآن. وأسأله جل جلاله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وأحزاننا.
كما لا يفوتني أن أشكر أسرتي الكريمة وأصدقائي الأعزاء وكل من دعموني وساندوني في هذه الرحلة. شكراً لكم على تشجيعكم ودعواتكم الطيبة.
الحضور الكرام،
إن القرآن الكريم هو دستور حياتنا، ومنبع الحكمة والمعرفة. أدعو نفسي وإياكم إلى التمسك به وقراءته وتدبره والعمل بأحكامه. فلنحرص على أن يكون لنا ورد يومي من القرآن، وأن نجعل تلاوته عادة لا نفارقها، فإن في ذلك خير الدنيا والآخرة.
أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، وأن يجعلنا ممن يتدبرون آياته ويعملون بها.
وفي الختام، أسأل الله أن يجمعنا دائماً على طاعته وفي محبته، وأن يديم علينا نعمة الإيمان والقرآن. شكراً لكم جميعاً على حضوركم ومشاركتكم لي هذا الفرح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
---
يمكن لهذا النموذج أن يكون نقطة انطلاق، ويمكنك إضافة أو تعديل النص بما يتناسب مع تجربتك الشخصية والمناسبة التي تتحدث فيها.
