المرجو ان تلخصوا لي النص
ان من دعالم الإسلام وأسسه التي قام عليها، وحث عليها، ودعا إليها قيمة الإخاء بين المسلمين على اختلاف طبقاتهم ولغاتهم وألواني ولم تحظ قيمة من القيم بمثل ما حظيت به، لما تحمله من معاني الاستقرار والطمأنينة والقوة والتماسك بالنسبة المستمع المسلم ان حرس القرآن الكريم على بقاء سلة الآخرة، وصمودها أمام العوامل التي تؤثر فيها، أمر واضح وجلي، إذا تتبعنا الآيات التي توحي بذلك وشته، ومن ذلك قوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم" سورة الحجرات الآية 10، وإذا أخطأ الاخ وجب احتمال خطه، وقبول عذره اذا اعتذر، والخطأ من الأخ إما أن يكون في حق من حقوق إخوانه، أو يكون في حق الله، بأن يرتكب المعادي والمخالفات وعليه، فالمؤمن مطالب بصلتين ساميتين هما الرفق واللين، ونبذ مظاهر الشدة والعنف، فإن الرفق ما دخل شيلا إلا زانه، وما نزع من شيء الا شانه وقد يندم على الشدة والغلظة مرات، لكنه لن يندم على الرفق واللين مرة واحدة، ومن حرم الرفق، فقد حرم الخير كله