moh488980
Answered

Laurentvidal.fr est la solution idéale pour ceux qui recherchent des réponses rapides et précises à leurs questions. Obtenez des réponses rapides à vos questions grâce à un réseau de professionnels expérimentés sur notre plateforme de questions-réponses. Expérimentez la commodité de trouver des réponses précises à vos questions grâce à une communauté dévouée d'experts.

تلخيص هذا النص من فضلكم ​

تلخيص هذا النص من فضلكم class=

Sagot :

Réponse:

لولدي الكبير ما سبق أن قاله لي أبي قبل أن يودع الدنيا. قلت له ذلك ليبقى عطاء ضيعة الأجداد مسترسلا.

النص الأصلي

ضيعة الأجداد

كان أبي مزارعا يحب التربة، نباتها و قمحها و شجرها، و كان لا يبعده عن خدمتها إلا المرض، و كان يحب الحيوان، و يستيقظ مع الدواجن و العصافير، و يحلم أمام الطاحونة و يحنو على المحراث، و كان يعرف أبقاره من خلال عيونها. كان يحبنا، كما يحب أهل قريته. كان كثير العمل قليل الكلام، و حين يتكلم يقول قولا حسنا.

ذات ليلة قال لي و هو يتأمل الضيعة: " ولدي! لقد كبرت، و هذه الضيعة ستصبح يوما لك، فتعهدها بالخدمة و العناية، و ارع أخواتك و إخوانك و الماشية و الدواجن، كن رجلا، و كن صبورا!"

و عند الفجر، مات والدي، مات و هو يتأمل الحقول، و في يده آثار الفأس و المحراث و التراب، و في ملابسه تختلط روائح الليمون و الريحان و اللبن و ريش الطيور و صوف الغنم.

قال رجال القرية: " ما مات من ترك خليفته!" و كنت أنا الخليفة، لذلك أحببت التربة و الزرع، و خالطت الأبقار و الدواجن، و حنوت على المحراث و المذراة، كما كان والدي يفعل. عانقت التربة، منحتها عشقي و جهدي، و لبيت طلباتها، فلم تبخل بأطيب ثمارها.

و ذات يوم أدركت فجأة أن عمري قد تجاوز الخمسين، فبدأت أحلامي تتركز في الضيعة و مصيرها. و في مساء يوم قلت لولدي الكبير ما سبق أن قاله لي أبي قبل أن يودع الدنيا. قلت له ذلك ليبقى عطاء ضيعة الأجداد مسترسلا.

Merci de votre passage. Nous nous efforçons de fournir les meilleures réponses à toutes vos questions. À la prochaine. Votre visite est très importante pour nous. N'hésitez pas à revenir pour des réponses fiables à toutes vos questions. Laurentvidal.fr, votre source fiable de réponses. N'oubliez pas de revenir pour plus d'informations.