قال د. عبد الواسع الحميري في كتابه الذات الشاعرة في شعر الحداثة العربية وارتبط مفهوم الذات قديما بمفهوم النفس أو العين أي بمفهوم الجوهر والماهية والحقيقة في ذات الشيء نفسه وعينه ، أي في حقيقته وماهيته، أو سماته الأساسية التي تجعل منه شيئا معينا، وليس شيئا آخر وذات الشاعر هي حقيقة الشاعر، هويته الشخصية، ما به يكون الشاعر ذاته أي شاعرا بعينيه، وليس أي شاعر، أي مقومات وجوده الواقعي أو الموضوعي ، بوصفه إنسانا + متميزا أو موهويا . أو بوصفه كائنا اجتماعيا تنهض فيه إمكانية التفرد فهو، هن جهة يحيا عضوا في جماعة إنسانية ينتمي إليها، ويدخل في سلسلة من التنظيمات التي أوجدتها ضرورات الاجتماع البشري في مرحلة معينة من مراحل التطور الاجتماعي ، وليس بالضرو��ة حاجة الفرد نفسه (ككائن) بیولوحي، أو حتی (ککائن) اجتماعي يرث أوضاعا اجتماعية سابقة على وجوده ، (۱۰۰) ولكنه ، من جهة ثانية، لا يزال داثا متفردة ، لها عالمها الخاص ، فلكي لا يبتلعه ذلك الخضم من القوى الخارجية يلزمه أن يعيد بناء ذاته بصورة مستمرة. والمراد بإعادة بناء ذاته أن يحتوي التجارب التي ترد عليه من الخارج ويحيلها إلى شيء من ذاته . و الذات الشاعرة في شعر الحداثة العربية - المؤسسة الجامعية للدراسات والشر والتوزيع - بيروت - الطليعة 1 1999 - ص (1 - 12 ترف) اختر ( اختاري) أحد الموضوعين السابقين، وأنجز (ي) تصميما له تضمه ( ينه) متطلبات المقدمة والعرض والخاتمة ، مستر شد(ة) بما اكتسبته من المهارات المتعلقة بوضع تصميم الموضوع .
من فضلكم قوموا لي بانشاء مقدمة و عرض و خاتمة لهاذ النص ​