Explications:
قمت برحلة يوم 5 دجنبر 2021 من مدينة الدار بيضاء إلى البادية المعروفة بإسم زرارقة لزيارة عائلتي الموجودة هناك وفي طريقي إليها عبرت مدينة فاس التي كانت جميلة جدا بشوارعها النظيفة وبناياتها التقليدية و أزقتها الضيقة و ذهبنا لأحد المطاعم الصغيرة لتناول وجبة الغذاء التي كانت مكونة من خبز و طاجين ومشروبات غازية وعند وصولنا إلى البادية عند الساعة 3:30 زوالا إلتقطت بعض الصور للمنازر الطبيعية وتوجهنا إلى المنزل الذي يوجد أعلى الجبل و ألقينا التحية على الموجودين هناك لقد كان منزيلا كبيرا يتكون من طابقين وسطح واسع يطل على مجموعة من المناظر الخلابة
لقد سعدت بهذه الرحلة واستمتعت برأية المناظر الطبيعية الموجودة هناك
في عطلة الربيع الماضي ذهبت أنا ووالدي في رحلة بسيارتنا إلى البادية كي نشاهد منظر الغروب الذي تتميز به هذه المنطقة ،وعندما وصلنا وجدنا صحراء شاسعة تغطيها كثبان رملية كأنها بحر من الرمال الذهبية التى تسترخي تحت أشعة الشمس الدافئة كي تغطي منظرا في غاية الجمال ،أول ما وصلت لتك الصحراء شعرت بإحساس و كأنه الحرية .أشعر بأنه يمكنني الركض إلى مالا نهاية واللعب في كل الانحاء دون حدود...أنه يشعور يريح النفس حقا وبدأ والدي ببناء خيمة صغيرة كي نستريح فيها و نتظلل تحتها من الشمس ،وأنا ذهبت ألعب وأركض مستمتعة وشوينا اللحم على النار وأكلنا حتى شبعنا و في السماء عند الغروب شاهدنا الشمس وهي تختبئ من بعيد وكأنه تنطفئ تحت التراب شيئا فشيئا..لقد كان أجمل منظر رأيته في حياتي
