Laurentvidal.fr simplifie votre recherche de solutions aux questions quotidiennes et complexes avec l'aide de notre communauté. Notre plateforme de questions-réponses offre une expérience continue pour trouver des réponses fiables grâce à un réseau de professionnels expérimentés. Obtenez des solutions rapides et fiables à vos questions grâce à des professionnels expérimentés sur notre plateforme de questions-réponses complète.

مرحبا اريد مساعدتكم في هذا الانشاء ارجوكم: اريد انشاء حول الطبيعة تتحدث عن نفسها وتلوم الانسان بسبب اضرارها . اريدها لان عندي اختبار​

Sagot :

Réponse:

ارتباط الإنسان بالطبيعة حقيقة وواقع لا يمكن تجاهله مهما تطور الإنسان والصناعة والتكنولوجيا. ويمكن تصور هذه العلاقة التي تلخص هذا الارتباط منذ بداية الحياة وحتى يومنا هذا، من خلال بعض الحقائق، زمنها أنه تنقي أشجار الشوارع الهواء من التلوث بنسبة 60 %، ولكن هنا يبقى السؤال قائما: هل تغلبت الصناعة على هذا الأمر؟نظراً لقسوة عوامل الطبيعة في العصور القديمة وتهديدها لحياة البشر، اندفع الإنسان على مر العصور لابتكار كل ما من شأنه أن يحميه من عواقبها. ومع مضي الزمن تغلب الناس على كل ما يهدد حياتهم ورزقهم، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فمع رخاء العيش تولد الطموح ومع الطموح نشأ الجشع، ومع الجشع استعمر الإنسان الطبيعة وقضى على مصادر عيشه الأساسية، وعاد إلى نقطة البداية يلهث مستغيثا لاستعادة ما فقده.

وبالعودة إلى البداية، وانطلاقاً من الواقع، نجد أن علاقة الإنسان بالطبيعة مرتبطة بعلاقته بالمجتمع، وقد وضع العلماء، في كلا المحورين، العديد من البحوث والدراسات الأكاديمية والعلمية، واتفق كلا الطرفان بأن الحل لهذه المعضلة يكمن في العلاقة بين الموضوع والكائن، وبأن الإشكالية تكمن في حالة الانفصال بينهما. وهذا الانفصال ليس بالكامل، فالكائن لا يستثني الموضوع، بل يتنازل عن الاستقلال الخارجي له، ويجعل الموضوع أداة داخلية.وللسبب نفسه فإن الموضوع لا يستثني الكائن، بل يتنازل عن الاستقلال الخارجي له، ليصبح أداة داخلية للموضوع. ولفهم هذه العلاقة يمكن مقارنتها، بعالم الحيوان والكائنات الأخرى التي تعيش من خلال التأقلم مع العالم الخارجي، دون أي تأثير فيه

.لم يكن الإنسان في المراحل الأولى من الحضارة المدنية واعياً بإشكالية علاقته مع الطبيعة، حيث كان يعتبر نفسه جزءاً ذكياً من بنيتها. كان ذلك في زمن لم يكن هناك فواصل بين الطبيعة والمجتمع، حين كانت الحقيقة تتمثل فيما هو جيد وجميل. ولم يرتقِ الإنسان إلى هذا الوعي إلا في الأزمنة الحديثة، حيث تنامت قدرة الإنسان في إعادة تشكيل العالم الخارجي بصورة سريعة جعلته يدرك انفصاله أو استقلاله عن الطبيعة.

وكان الناس يعتقدون أن تغييرهم للطبيعة كان بتأثير من العالم الخارجي فقط، في حين عارض علماء الطبيعة هذا الاعتقاد لقناعتهم أن التأثير ينبع من إرادة الإنسان الحرة وليس من خارجها، بخلاف علماء الاجتماع.