عشرون اصبع
البارحة عند انتهاء الدوام المدرسي ، غضب مني صديقي سامر غضبا شديدا.
. قال لي بغضب :(( لم تنتظرني لنركب حافلة المدرسة معاً . انا اخاصمك! لا تكلمني لمدة عشرون ساعة !)) يا إلهي... عشرون ساعة ؟! هذا كثير .
فقلت له :" انت اقرب رفيقي الي ! ركبت الحافلة على عجل لأنني كنت افكر بطبخة الملوخية التي سآكلها عند الغداء .
! ركبت الحافلة على عجل لأنني كنت افكر بطبخة الملوخية التي سآكلها عند الغداء . عند وصولي الى البيت ذهبت الى غرفتي بدون ان اتناول الطعام فسمعت امي تصرخ فخرجت لأرى فكانت تتكلم مع ام صديقي سامر و تقول لها :" ابني في غرفته ولا يفتح لنا الباب ولا يتناول الطعام بسبب ابنك " فصرخت ابني لا يفعل ذالك "
وفي النهار التالي تخصمت مع رفيقي سامر خصام شديد . فحزن وذهب الى بيت ، عند نهار الخميس رسم لي رسمت جميلة جداً فيها انا و هو وفي يدينا ٢٠ اصبع ولونها بالون الأزق .