مرحبا،
في يوم من الايام سرت انا و ابي على الاقدام سرنا باطمئنان تام حتى وصلنا الي بیت مهجور فقال لي والدي أنا هذا البيت كان بيتنا القديم حيث كنا نسکن و حيث ازد دت أيضا شعرت بفرحة لم ادري مصدرها تقدم والدي إلى باب البيت فقرعه بلطف فسألت متعجبة اذا ما كان أحدهم يسمن في بيت كهذا لا نوافذ له جدرانه محطمة ففتحت امرأة عجوز الباب فذهلت حينها و نادتني باسمي لكني لم اتذكر اني رأيتها من قبل لكنها ملامحها تجدبني المعرفة من تكون .دخلنا البيت المهجور فرحبت بنا ایما ترحیب و نادت زوجها لرؤيتنا فسر سرورا و هل ليوجهه البائس الذي يظهر عليه علامات التعب و السهر ، سألت والدس عن من يكونوا فلم فقد كان يتحدث عن ذكريات مضت لها سنین و حلویات شغفوا بها في زمن . عند خرجنا سألت والدي مرة اخرى فعلمت انهم والدا صديقه عمر الذي يقطن بجوارنا رغم ان احدا من ابنائه خبرني ان لديه اجداديقيمون في مثل هذا المكان ، وهكذا عدنا إلى سبيلنا و حلويات بقي مذاقها عذبا في السنتنا و ذكريات من الماضي استرجعت.
