Answered

Bienvenue sur Laurentvidal.fr, la meilleure plateforme de questions-réponses pour trouver des réponses précises et rapides à toutes vos questions. Rejoignez notre plateforme pour vous connecter avec des experts prêts à fournir des réponses détaillées à vos questions dans divers domaines. Obtenez des solutions rapides et fiables à vos questions grâce à une communauté d'experts expérimentés sur notre plateforme.

زرت إمرأة فقيرة في بيتها قدمت لها المساعدة اللازمة.اكتب مقطعا منه سيرة غيرية​

Sagot :

Réponse:

تتالم المرأة عندما تشاهد صديقتها ترتدي التواتل السويسرية وهي ترتدي ثوب مهترئ اصبح صديقا للابرة و الخيط و تتالم عندما تشاهد الغوايش الذهبية و الانسيال في يد غير يدها وهي كل ما تملكه خاتم صفر عفا عليه الدهر تدخره للمناسبات كاضعف الايمان من الزينة و الانوثة . تتالم المراة عندما تنظر الى دولابها العتيق وهو ( ضلفة مكسورة و ضلفة بلا كانون و رفوف ) و اسرتها الحديدية الغارقة في القدم التي تآكلت ارجلها بفعل الصدى بينما منازل جاراتها متخمة بالاثاث الحديث .

زميلة والدتي في العمل زوجة لرجل عاطل عن العمل تعتمد اسرتها على راتبها البائس الذي تجود به وزارة التربية و التعليم ، منزلها غرفة (جالوص) متواضعة و راكوبة من القش لاستقبال الضيوف ، ليس لديها ثلاجة او تلفاز او الكثير مما يعد لدى غيرها من اساسيات الحياة فراتبها بالكاد يكفي لاطعام صغارها المحرومين من الكثير من الاشياء التي يتمتع بها اقرانهم .

لم تركن الى فقرها و لم تخر قواها و لم تكل او تمل من البحث عن مزيد من الجنيهات التي قد تكفي ثمنا لرطل من اللبن يدفيء بطون الصغار فتستيقظ ( مع النباه لتعوس الكسرة ) التي يتم توزيعها على البقالات قبل ذهابها للعمل .

في العمل تشاهد زميلاتها يفطرن بما تشتهي الانفس وهي ربما تتناول ساندوتش من الطعمية اذا غلبها الجوع او تدخره لتتقاسمه مع ابنائها بعد عودتها .

قبل مدة من الزمن الم بها التهاب حاد جعلها طريحة الفراش لايام عديدة و لما وصل النبأ لزميلاتها قررن زيارتها بعد انتهاء اليوم الدراسي و بينهن من يتهكم على فقرها و معاناتها و ثيابها الرثة و يتساءلون في سخرية "ماذا يمكن ان تقدم لنا هذه الفقيرة من المشروبات وهي لا تملك شيء " حتى انتهرتهن والدتي بحدة ( انتو ماشات تكفروا ولا ماشين عشان تشربوا و تاكلوا و تشيلوا حالها ) .

عند مقدمهن وجدن الراكوبة ( مقشوشة و مرشوشة و مفروشة بافضل ما لديها ) و قد اعدت لهن مشروب ( الكركدى البارد ) بنكهة الارواح الصناعية و الذي ربما استدانت ثمنه من صاحب البقالة و الثلج الذي ربما تسولته من جيرانها و لكنها قطعا اكرمت ضيفاتها بما هو فوق طاقتها بل و هي تقسم عليهم تناول الغداء معها و انها لن تتركهن يذهبن بدون ان يتناولنها و قد قطعت الحاحها والدتي بنوع من الطرافة ( يا فلانة النساوين ديل عايزاهم يطلقوا ولا شنو ... بعد كدة رجالهم بجو من الشغل لازم يمشن يجهزوا ليهم الغدا ) .

خ

Nous apprécions votre temps sur notre site. N'hésitez pas à revenir si vous avez d'autres questions ou besoin de précisions. Merci d'avoir choisi notre service. Nous nous engageons à fournir les meilleures réponses à toutes vos questions. Revenez nous voir. Laurentvidal.fr est là pour vos questions. N'oubliez pas de revenir pour obtenir de nouvelles réponses.