Answered

Découvrez les solutions à vos questions sur Laurentvidal.fr, la plateforme de Q&R la plus fiable et rapide. Découvrez des réponses fiables à vos questions grâce à une communauté d'experts prêts à partager leurs connaissances et expériences variées. Connectez-vous avec des professionnels prêts à fournir des réponses précises à vos questions sur notre plateforme complète de questions-réponses.

أجوبة الفهم للنص الشعري الشباب الثاني عرفكم​

Sagot :

Explications:

تحضير النص الشعري الشباب الثاني.

+ تركيبيا : يتألف من مركب وصفي :[الموصوف (الشباب) + الصفة (الثاني)].

+ دلاليا: الشباب الثاني حسب رأي الشاعر في البيت الأخير هو فصل الربيع الذي يكسو الطبيعة جمالا و حسنا و بهاء يسحر العقل و يلهم المشاعر.

- البيت الأول و الأخير:

+البيت الأول: يصور أثر فصل الربيع على عناصر الطبيعة( غصون البان – الكثبان).

+البيت الأخير: يدعو الشاعر الإنسان إلى صرف همومه و التخلص منه بالاستمتاع بجمال الطبيع في فصل الربيع الذي يمثل الشباب الثاني.

الشكل الطباعي للنص:من خلال ملاحظة هندسة النص،يتضح أنه نص شعري.

البان:شجر ورقه كورق الصفصاف * الدوح: ج.الشجرة العظيمة المتشعبة الفروع. * ذوائب: ج.ذؤابة: هي من الشيء أعلاه.* هام:ج.هامة :هي الرأس * ضرجت:صبغت و لونت * يقق:شديد البياض * الخمائل:ج. خميلة: الشجر المجتمع الكثيف * تفتق: تنشق و تتفتح * غوان:ج.غانية و هي المرأة الجميلة المستغنية بجمالها عن الزينة * الهملان: السيلان* افترت:ابتسمت * هتان:صفة مبالغة من هتنت السماء إذا تتابع مطرها * جون:سحاب كثيف * الواني: الضعيف.

3 - الفكرة العامة: وصف الشاعر للطبيعة التي استعادت شبابها و جمالها في فصل الربيع و اكتست حلة مشرقة نضرة.

التحليل :

1- بناء النص و عناصره

أ – معجم حقل الطبيعة :الربيع – غصون البان – الكثبان – فروع الدوح – الأغصان – الغصون – شقائق النعمان – زهر – أبيض – أصفر – أزرق – أحمر – الظل – الخمائل – الغصن – الريحان – الشمس – الحدائق – الطلع – الكمام – الأرض – السحاب – جون – الماء – النسيم – الربيع .

التركيب :

نظم الشاعر صفي الدين الحلي قصيدته في غرض الوصف الذي يختص برسم لوحة تصويرية لموضوعات معينة.فالشاعر يصور عناصر الطبيعة التي اكتست حلة قشيبة في فصل الربيع و هي تبهر الناظر ،و تسحره بجمالها و بهائها، بل و تشارك الشاعر ذاته مع الطبيعة،و كما يقول أحد الدارسين "راح يفيض من شعوره و وجدانه على كل ما يقع عليه بصره أو يرتئيه خياله،و يشخصه باعثا فيه الحياة".

و قد توسل الشاعر صفي الدين الحلي في وصفه و تصويره لعناصر الطبيعة في ريعان شبابها في فصل الربيع باعتماد قالب فني يستقي جمالية بنائه من خصائص الشعر العربي الأصيل و مقوماته الهندسية و المعجمية و الدلالية،و بتوظيف صور بيانية حسية وتشخيصية للتعبير عما يخالج النفس من تاثر بسحر الطبيعة و جمالها الأخاذ ،فضلا عن الجناس الاشتقاقي و الطباق كمحسنين بديعين يزيدان القصيدة رونقا و جمالية .