Réponse:
عمان – الغد- تثير قائمة القطاعات “الأكثر تضررا” جراء جائحة كورونا، الكثير من التساؤلات حول آلية اعتمادها، والمعايير التي يتم الاستناد إليها في وصف قطاع بأنه من ضمنها، وآلية إخراجه منها.
وفي البلاغ رقم 8، الذي تعلق بتنظيم أجور العاملين في القطاع الخاص عن شهري تموز (يوليو) الحالي وآب (أغسطس) المقبل، تقرر إدخال قطاعات للقائمة، وإخراج أخرى منها، فيما تم تثبيت قطاعات أخرى من بينها المدارس الخاصة، بينما خرجت الصحف المطبوعة من القائمة، التي اعتمدت لأول مرة خلال شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو) الماضيين.
الناطق الإعلامي في وزارة العمل محمد الزيود، قال إن معايير اختيار القطاعات الأكثر تضررا من جائحة كورونا، تكون وفق الملاحظات التي يقدمها كل قطاع للجنة.
وأضاف، ان هذه الملاحظات تأخذ بعين الاعتبار آلية العمل خلال الجائحة ويتم دراسة ما إذا كانت تعطلت ولحق بها ضرر، مشيرا إلى أن هناك قطاعات تعتبر الأكثر تضررا، فهناك قطاعات تضررت بشكل جزئي، وهناك قطاعات فرضت عليها إجراءات السلامة الصحية لمواجهة فيروس كورونا كتحقيق التباعد ومنها المراكز الثقافية والأندية الصيفية وصالات الأفراح والمدارس ورياض الأطفال التي ما تزال معطلة.
وبحسب الزيود فإن اللجنة التي تقيم القطاعات الأكثر تضررا تجري مراجعة شهرية لهذه القطاعات.
