Laurentvidal.fr est la solution idéale pour ceux qui recherchent des réponses rapides et précises à leurs questions. Découvrez des solutions fiables à vos questions grâce à un vaste réseau d'experts sur notre plateforme de questions-réponses complète. Rejoignez notre plateforme pour vous connecter avec des experts prêts à fournir des réponses détaillées à vos questions dans divers domaines.
Sagot :
Réponse:
يُنظر للإمبريالية كدور سياسي تدخلي احتلالي، وكموقف لبعض البلدان الرأسمالية ضد الشعوب أو الدول الأخرى. ولهذا نلحظ دعم الإمبريالية الأميركية للدولة الصهيونية وتسليحها، ونلاحظ احتلالها العراق، أو “هجومها” السياسي على دول “الممانعة”. وعلى ضوء ذلك، يصبح العالم منقسماً إلى الإمبريالية وعكسها أو المضاد لها، لينشأ كل تحليل انطلاقاً من هذه الثنائية (التي هي جوهرة العقل السائد)، ولتصبح المسألة: مع وضد انطلاقاً من هذا القسْم.
بالتالي، السياسة هي التي تحدِّد الإمبريالية، وهي هنا تصبح مساوية للاستعمار وليس تركيباً جديداً نتج عن تطور الرأسمالية، وأصبح هو جوهرها. ومن ثم يُنظر لها من زاوية تدخلها واحتلالها ودعمها، أي نشاطها السياسي العسكري بالتحديد. طبعاً هذه نظرة “سياسوية”، أي تنطلق من “الشكل السياسي” فقط، وهي نظرة تنم عن عقل أحادي يقسم العالم إلى: مع أو ضد. وبالتالي تخضع لمنطق صوري موروث من القرون الوسطى. إذ يبدو العالم كقوى متصارعة “في السياسة”، لهذا كل من هو ضد الإمبريالية فهو حليف، وصديق، وكل من يختلف معنا هو إمبريالي. وفي هذا يغرق من ينطلق من هذه النظرة في تناقضات جزئية تحكم البلدان الإمبريالية ذاتها، أو تقوم بين هذه البلدان ونظم أو قوى قروسطية. فالأساس أن الإمبريالية هي المركز (الحلقة المركزية)، وكل من اختلف معها هو “معنا”.
Merci d'utiliser notre service. Nous sommes toujours là pour fournir des réponses précises et à jour à toutes vos questions. Nous apprécions votre visite. Notre plateforme est toujours là pour offrir des réponses précises et fiables. Revenez quand vous voulez. Visitez Laurentvidal.fr pour obtenir de nouvelles et fiables réponses de nos experts.