ولى التلميذة:
(اطمأن الرجل على ابنته بعاما وعادته بمرافقتها بنفسي إلى يهدي : يتكام المنزل؛ ففرح وأخذ يهذي بخليط من كلمات الشكر والحماد بكلام وانصرف يتأرجح في مشيته استمر الرجل على هذه الحالة جاعة نفسه میا۔ انا لمعركة
شعارها عنيفة بين عوامل الخير والشر ؛ فتشن تارة جيوش الخير غارتها
هجومها.
يقودها حب هذه البنية، فتنتصر ویکف الرجل عن تناول الخمر ياما يقضيها سعيدا بابنته راضيا عن نفسه، ثم تعيد جيوش الشر غار تهاء يناصرها جرثوم الخمر المتمکن من نفسه، ويشجعها رفقة السوء من رواد الحانات وعشاق الرحیق، فيعود إلى الشكر، ويعود
إلى البكاء والنحيب، ويعود ضميره إلى التأنيب، تهجوكل ذلك من أجل
ابنته التي يحبها إلى حد العبادة، ويسوؤه أن تنتسب إلى والد سكير
قدر ، إنه يريد أن يقلع عن رذيلة الشكر؛ لا خوفا من الله، ولا حياء من المجتمع، ولكن من أجل هذه البنية ؛ لأن ذلك يحط من كرامتها وينقص من قيمتها، وهو يريدها كاملة لا تشوبها شائبة نقص
تركت المدرسة في نهاية السنة الدراسية، وتركت الشگيرد
صراعه العنيف مع نفسه، وإني لا أدري إذا ما تغلب جانب الفضيلة
التي تحميه ابنته حورية بما تشع من أنوارها في دنياه المظلمة، أو على جانب الرذيلة الذي تناصره شهوة النفس وإغراء رفقة السوء.)
هذا نص و يجب ان اصغ خاتمة التي تخيلتعا لولي التلميذة ،مكتفيا بسرد قليل ، و مركزا على الوصف الداخلي ،و الشرح و التعليل.
شكرا
​