Réponse :
salut
Explications :
يرى البعض أن انتشار مقاهي و نوادي الإنترنيت في كثير من الأحياء الشعبية المغربية، من شأنه أن يسهم في تفاقم مشاكل الشباب، ويعرضهم لكل أنواع الأخطار. ومنها ضعف تحصيلهم الدراسي، وتمردهم على أولياء أمورهم..
مقهى الإنترنت عبارة عن صالةٍ تشبه المقهى العادي ولكنها تحتوي على أجهزة حواسيب منفصلة وملحقاتها تؤمن خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت مقابل مبلغ ماديّ معيّن على الأغلب، وتكون هذه الخدمة عامّةً وغير محصورةٍ بفئةٍ محددةٍ من الناس، ويهدف صاحبها للتجارة والاستثمار، ويمكن للمستخدمين الاشتراك شهرياً، أو أسبوعياً، أو بالساعة حسب الرغبة وحسب الخدمة المقدّمة من المقهى، وقد يقدّم المقهى المأكولات والمشروبات بالإضافة إلى خدمة الإنترنت لزيادة الاستثمار وبعض الحالات تكون خدمة مجانيةً لتشجيع الزبائن على القدوم إلى المقهى وطلب المأكولات والمشروب
و لكنه من شأنه أن يأثر على الشباب سلبيا و يكمن ذلك في لحرية المطلقة في استخدام الشبكة العنكبوتية، فأصحاب المقاهي لا يضعون القيود على استخدام مواقع الإنترنت مما يتيح للمستخدم حرية التنقل بين المواقع المحظورة و لتعدي على حريات الآخرين واختراق أجهزتهم وخصوصيتهم و إضاعة الكثير من الوقت في البقاء داخل المقهى وتمضية الكثير من الساعات في تصفح المواقع و خير مثال على ذلك مجتمعنا الحالي فالشباب اصبحوا يقبلون على على مقاهي الإنترنت من اجل همال الر قابة الأسرية وزيادة المشاكل فيها والفضول والرغبة في البحث عن الممنوعات دون حسيبٍ ورقيب
و ختاما يجب الاستخدام المعقلن لها بتجنب سلبيات الإنترنت بكل الطرق الممكنة
